الخميس 6 يوليو 2023 | 09:09 م

ذهب ليأتي باحتياجات المنزل فعاد قتيلًا.. حكاية يوسف ضحية مشاجرة بلبيس

شارك الان

دموع خالطتها الدماء البريئة التي سالت من جسد يوسف الضحكة الجميلة في حياة والديه بعدما أرسلته أمه ليأتي إليها بمستلزمات المنزل ولكن كان للقدر رأي آخر فعاد لها فلذة كبدها غريقًا في دماءه وفارق الحياة  ضحية لمشاجرة بين جيرانهم لتنتهي الضحكة البريئة من دون أي ذنب ويلازم الحزن والديه حتى لقاءه.

في إحدى قرى مركز بلبيس بمحافظة الشرقية كان يعيش الطفل يوسف صاحب ال ١١ عام مع أسرته حياة سعيدة ولكن الحزن ها قد جاء من بعيد يطرق أبوابهما، أرسلت الأم طفلها ليأتي إليها بمستلزمات المنزل كعادته، ولكن كانت هذه المرة هي الأخيرة، وما إن خرج وتعالت أصوات الأعيرة النارية بسبب المشاجرة بين عائلتين على لهو الأطفال.

انقبض قلب الأم على طفلها الذي تأخر في عودته خاصة بعدما تعالت أصوات الأعيرة النارية فلم تعد تتحمل مرور الوقت وخرجت مسرعة تبحث عن طفلها هنا وهناك إلى أن شاهدته ملقى على الأرض غريقًا في دماءه عندها توقف الزمن أمام الأم التي اسودت الدنيا في عينيها وتعالت صرخاتها على فلذة كبدها الذي راح ضحية لمشاجرة بين عائلتين وأصابته الأعيرة النارية حتى فارق الحياة.